مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 09:10:00 م
مالفرق بين مصطلح بيانات ومعلومات - الجزء الثاني - تصميم الصورة وفاء مؤذن
مالفرق بين مصطلح بيانات ومعلومات - الجزء الثاني 
تصميم الصورة وفاء مؤذن
عندما تقوم بإجراء عمليات البحث فإنك بهذه الصورة تبحث عن المعلومات والبيانات التي لا بد من توافرها في أي عملية بحث تقوم بها. 

كما إن استخدام البيانات والمعلومات أحد الأمور الضرورية التي تغني بها معرفتك، وتجعل من بحثك بحثاً علمياً رصيناً، ولكن هل تعلم الفرق بين معنى البيانات ومعنى المعلومات؟ ما هو الفرق بين كلا المصطلحين؟

إننا قد بدأنا بهذا السؤال ضمن الجزء السابق، حيث إننا قد تعرفنا سابقاً على الفرق الأساسية بين كلا المصطلحين، وبدأنا بالحديث عن البيانات بشكل مفصل، وسوف نستكمل هذا الحديث لنوضح لكم مفهوم مصطلح "المعلومات".

مفهوم المعلومات

إن |المعلومات| هي مجموعة من البيانات المعالجة، حيث إن البيانات التي يمكن أن تكون مفيدة تعرف بالمعلومات، وتتكون المعلومات بشكل أساسي من البيانات.

و لكن البيانات لا تعتمد بصورة أساسية على المعلومات، بل العكس وتعد المعلومات المعنى أو المضمون الرئيسي الذي يتشكّل بمساعدة البيانات.

- الأمثلة عن المعلومات: 

▪︎البطاقة التي تحتوي عنوان الطالب،

تعمل جميع الجامعات أو المدارس على استخدام بيانات الطالب المخزنة من أجل تدوينها ضمن بطاقة العنوان.

▪︎التقارير التي تحدد نسب التعدد السكاني، 

تستخدم بيانات تعدد السكان من أجل الوصول إلى معلومات ملخصة حول إجمالي نسبة عدد سكان البلاد.

▪︎معرفة نتائج و تقارير |المسح|،

إن خلاصة بيانات المسح التي تجريها أحد الشركات، يتم العمل على تحويلها إلى تقارير، ومعلومات من أجل تقديمها إلى إدارة الشركة.

▪︎شهادات الطلاب،

تتم معالجة نتائج امتحانات التي يجريها الطلبة من أجل التمكن من الحصول على المجموع الكامل لدرجات الطلاب، حيث إن هذا المجموع هو عبارة عن معلومات يتم استخدامها من أجل تحضير شهادات الطلبة.

الفرق في مفهوم البيانات والمعلومات بشكل ملخص

▪︎ إن البيانات هي لغة |إدخال| الحاسوب، أما المعلومات في |مخرجات| اللغة.

▪︎البيانات هي عبارة عن حقائق أو أرقام غير معالجة، أما المعلومات فهي عبارة عن بيانات معالجة لها فائدة.

▪︎إن عدد البيانات غير محدود، بينما عدد المعلومات محدود.

▪︎البيانات هي المادة الخام التي قد تم تجميعها، أما المعلومات فهي المعنى التفصيلي الناتج عن تلك البيانات.

أما الآن، أخبرنا هل كان هذا المقال مفيد لك أم لا؟ شاركنا برأيك و اقتراحاتك من خلال التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.